3.4 – التعامل مع معارضي السلام
المفسدون المتورطون
"عندما ينجح المفسدون، كما فعلوا في أنجوﻻ عام 1992 وفي رواندا عام 1994، تكون النتائج كارثية. وفي كلتا الحالتين، يكون عدد ضحايا السلام الفاشل أعلى بكثير من ضحايا الحرب".
–ستيفن جون ستيدمان حول مشكلات المفسدين في عمليات السلام–
نشاط
يجمل مفهوم “المفسدون” مدلولًا اقتصاديًا وسياسيًا على حدٍ سواء. بالنسبة للحالة الاقتصادية، هناك جهات فاعلة تشارك في جميع أنواع الأنشطة الاقتصادية غير المشروعة في خضم النزاع ولا يرغبون في تأييد عملية السلام أو المشاركة فيها، لأن ذلك سوف يضر بقدرتها على كسب المال. ويعتبر المفسدون السياسيون أكثر تعقيدًا في التوجه، فهم ببساطة لا يرون محاولة بناء السلام على أنها تمثيل لمصالحهم، سواء على المستوى السياسي أو الأيدلوجي، لذا يعرقلون ذلك عن طريق استخدام العنف. ويعترضون كذلك على تسميتهم بـ “المفسدين”، وغالبًا ما يرددون بأن “السلام المزعوم” الذين يعارضونه هو حقيقة المشكلة، وأنهم يتصرفون بدوافع وطنية أو أيديولوجية مخلصة. في ضوء هذه التعقيدات، هل هناك ضرورة لإعادة النظر في مصطلح “المفسد” واستبداله بشيء آخر؟
في ضوء هذه التعقيدات، هل هناك ضرورة لإعادة النظر في مصطلح "المفسد" واستبداله بشيء آخر؟
- نعم
- لا
هل مصطلح "المفسدون" في حد ذاته يضلل بناة السلام عن فهم تحديات هذه الظاهرة؟
- نعم
- لا
المفسدون في سياق
سيفيرين أوتيسيري: لإيجاد حل للعنف الجماعي، اهتم بالسكان المحليين
سيفيرين أوتيسيري، (2014) | TED Global
تدرس سيفيرين أوتيسيري “جمهورية الكونغو الديمقراطية”، التي تعاني من النزاع الأكثر دموية منذ الحرب العالمية الثانية؛ ويطلق عليها “أكبر أزمة إنسانية مستمرة في العالم”. ويبدو أن النزاع كبير وميؤس منه ويصعب حله. ولكن تظهر هنا بصيرتها التي اكتسبتها على مدار عقود من الاستماع والمشاركة: أصبحت النزاعات محلية في الغالب. وبدلاً من التركيز على الحلول التي تبرز على المستوى الوطني، قد يكون من الأفضل للقادة وجماعات المعونة حل الأزمات المحلية قبل أن تشتعل.
نشاط
هل تعتقد أنه يمكن في نهاية المطاف تعويض المفسدين في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، كما كان الحال في أيرلندا الشمالية؟
- نعم
- لا
انعكاس
قم بطرح أسباب إجابتك على الآخرين. هل يمكنك عزل الاتجاهات الإيجابية في التقليل من المفسدين أو التعامل معهم؟ وما هي الاتجاهات السلبية؟ وما هو دور “الجهات الخارجية” في هذه النزاعات الانقسامية في التقليل من المفسدين؟