دور الشباب المتدين كبناة سلام
المشاركة مع الشباب كعناصر دينية فاعلة
تتحدث أمارا باندزو عن الدور المتنامي الذي يلعبه الشباب كقوى محركة للمصالحة في فترة ما بعد النزاع في البوسنة والهرسك. توضح أمارا باندزو الفرق بين فئة الشباب المتعلمين في المؤسسات الدينية التقليدية وفئة الشباب المتدينين والمنخرطين في قضايا المجتمع بشكل أوسع، مشيرة إلى أن الفئة الأخيرة تكون في بعض الأحيان أكثر قدرة على إثارة مواضيع يصعب على الفاعلين الدينيين الأكثر تقليدية مواجهتها.
"الشباب مستعدون لقبول التغيير. إنهم على استعداد للعمل معًا لبناء مستقبل مشترك. لذلك، يجب أن نوفر لهم فرصة المشاركة".
مورد مميز
شكل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2250 لعام 2015 بشأن الشباب والسلام والأمن إطارًا دوليًّا يتناول الدور الحاسم للشباب في عملية بناء السلام واستدامته ومنع النزاعات العنيفة. باستخدام دراسات الحالة والدراسات الاستقصائية والمقابلات، يسلط هذا المصدر المميز الضوء على الفجوات والتحديات والفرص لكيفية قيام العناصر الدينية الفاعلة والشباب بالشراكة بفاعلية في مواجهة النزاع العنيف
ملاحظة المدرب
يمكن للشباب القيام بجميع الأدوار المختلفة في بناء السلام، بما في ذلك الأدوار القيادية، أو أن يكونوا مشاركين نشطين في عمليات بناء السلام. غالبًا ما يواجهون تحديات خاصة في ملء هذه الأدوار، مثل التنقل بين آليات التمويل الرسمية، وإيجاد المساحة للتحدث في أوساط بين الأجيال، أو الحصول على دعم مؤسساتي. فكر بشكل إستراتيجي في الطرق الإبداعية التي يمكنك من خلالها دعم الشباب الذين يعملون في هذه المساحة وإيجاد مساحة لهم على الطاولة. إذا أشركت بناة السلام الشباب المتدينين، فسوف تجد نظرة ثاقبة في تجاربهم الفريدة ووجهات نظرهم حول السلام والنزاع.
انعكاس
لماذا علينا التعامل مع بناة السلام الدينيين من فئة الشباب؟ ما هي التحديات والفرص المتعلقة بإشراك بناة السلام الشباب؟ شارك إجابتك في المناقشة الواردة أدناه.