يستكشف مرصد النزاع وإعادة الاستقرار (المرصد) في نينوى التحديات التي تواجه التماسك الاجتماعي من خلال تحليل 92 مؤشراً مجمّعاً في 24 هدفاً رئيسياً لتحقيق إعادة الاستقرار عبر القضايا المواضيعية التالية: الحوكمة؛ والمصالحة والعدالة؛ والتماسك الاجتماعي والرفاه؛ وسيادة القانون؛ والسلامة والأمن. ويستكشف هذا الإطار الطولي ديناميكيات المجتمع عبر فترات زمنية مختلفة مصنّفة حسب النوع الاجتماعي، والعمر، والتقسيم الحضري والريفي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والهوية العِرقية والطائفية. ومنذ عام 2018، تم جمع ست  جولات من البيانات.

المنهجية

يستكشف مرصد النزاع وإعادة الاستقرار (المرصد) في نينوى التحديات التي تواجه التماسك الاجتماعي من خلال تحليل 103 مؤشراً مجمّعاً في 25 هدفاً رئيسياً لتحقيق إعادة الاستقرار عبر القضايا المواضيعية التالية: الحوكمة؛ والمصالحة والعدالة؛ والتماسك الاجتماعي والرفاه؛ وسيادة القانون؛ والسلامة والأمن؛ والتغيّر المناخي. ويستكشف هذا الإطار الطولي ديناميكيات المجتمع عبر فترات زمنية مختلفة مصنّفة حسب النوع الاجتماعي، والعمر، والتقسيم الحضري والريفي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والهوية العِرقية والطائفية. ومنذ عام 2018، تم جمع سبع جولات من البيانات.

تطوير المرصد

لتزويد المرصد بالمعلومات، أجرى معهد الولايات المتحدة للسلام استعراضاً للأدبيات والدراسات لكل موقع من المواقع المستهدفة  للحصول على فهم شامل لكل منطقة، والعلاقات داخل الطوائف وما بينها، والتجارب السابقة مع النزاع، والديناميكيات في فترة ما بعد تنظيم داعش. وسلّط استعراض الأدبيات والدراسات الضوء على القضايا الرئيسية التالية التي تؤثر على ديناميكيات الموقع المستهدف: المنازعات على الأراضي؛ والافتقار إلى الحوكمة الفعالة وتقديم الخدمات؛ والنزوح والعودة والتحولات الديموغرافية؛ والمخاوف الأمنية؛ والافتقار إلى الثقة داخل الطوائف وفيما بينها. قام معهد الولايات المتحدة للسلام بدءًا من الجولة السابعة بتوسيع عملية جمع البيانات لتشمل قضاء الموصل وقام بدمج أثر التغيّر المناخي على ديناميكيات النزاع.

ثم وضع معهد الولايات المتحدة للسلام مؤشرات لكل من القضايا المواضيعية على أساس مقاييس من إطار قياس التقدّم المحرز في بيئات النزاع. وعمل معهد الولايات المتحدة للسلام مع خبراء عراقيين ومنظمة الأبحاث سوشيل إنكوايري و فيما بعد مع منظمة آر إم تيم لصياغة أسئلة استطلاع مرتبطة بهذه المؤشرات وتكييفها لتلائم سياق المواقع العراقية المستهدفة. وعلى مدى جولات متتالية من جمع البيانات، يقوم معهد الولايات المتحدة للسلام أيضاً بإثراء السياق من عمله على أرض الواقع — بما في ذلك ردود الأفعال والملاحظات من أصحاب المصلحة المحليين مثل صانعي القرار الحكوميين والمجتمعيّين — ليسترشد بها إطار عمل البيانات.

أخذ عيّنات الاستطلاع

  • يتم قياس مؤشرات مرصد النزاع وإعادة الاستقرار باستخدام الاستطلاعات السكانية الكمية. وعلى الرغم من الطبيعة الكمية للاستطلاعات، فقد تم تصميم الاستبيانات لتحفّز إعطاء إجابات مفصّلة.
  • يهدف نطاق استطلاع السكان إلى تغطية وتمثيل المكونات العرقية والدينية الأكثر تمثيلاً من الناحية الديموغرافية إحصائياً في شمال وغرب نينوى.

بالنظر إلى أن نسبة كبيرة من بعض المجموعات السكانية كانت لا تزال في حالة نزوح وقت إنشاء مرصد النزاع وإعادة الاستقرار، بالإضافة إلى العائدين، فقد استهدف الاستطلاع النازحين داخلياً الذين ينحدرون أصلاً من هذه المناطق ولكنهم نزحوا إلى أماكن أخرى.

يتكون تصميم جمع البيانات في المتوسط ​​من 90-100 مقابلة مع مختلف المكونات العرقية والدينية التي تعيش في النواحي المستهدفة. وتضمن هذه الأرقام أهمية إحصائية كافية للبيانات. ارجع إلى قسم "ملاحظات المنهجية" لمزيد من المعلومات حول فترة الثقة وهامش الخطأ للعينة.

الجولات

تم جمع البيانات من خلال استطلاعات الأسر في خمسة أقضية – الحمدانية وسنجار وتلعفر وتلكيف والموصل – على مدى سبع جولات. وفيما يلي توزيع أحجام العينات لكل جولة.

  • الجولة السابعة – آذار/مارس 2023 - حجم العينة 3,021 – التوازن بين الجنسين حوالي 71% من الرجال إلى 29% من النساء، تتكون من 2,137 رجلًا و884 امرأة
    • سنجار (بما في ذلك النازحين): 600
    • تلعفر: 700
    • الحمدانية: 701
    • الموصل: 1020
  • الجولة السادسة – تشرين الثاني/نوفمبر – كانون الاول/ديسمبر 2021  – حجم العينة 2,002 – توازن النوع الاجتماعي حوالي 67 % رجال إلى 33 % نساء، بواقع 1,338 رجلاً و 664 امرأة
    • سنجار (بما في ذلك النازحين داخلياً): 605
    • تلعفر: 792
    • الحمدانية: 605
  • الجولة الخامسة – أيار/مايو – حزيران/يونيو 2021 – حجم العينة 2,009 – توازن النوع الاجتماعي حوالي 64% رجال إلى 36% نساء، بواقع 1,277 رجلاً و732 امرأة
    • سنجار (بما في ذلك النازحين داخلياً): 600
    • تلعفر: 809
    • الحمدانية: 600
  • الجولة الرابعة – تشرين الأول/أكتوبر – تشرين الثاني/نوفمبر 2020 – حجم العينة 2,002 – توازن النوع الاجتماعي حوالي 60% رجال إلى 40% نساء، بواقع 1,225 رجلاً و777 امرأة
    • سنجار (بما في ذلك النازحين داخلياً): 591
    • تلعفر: 810
    • الحمدانية: 601
  • الجولة الثالثة – أيار/مايو 2019 – حجم العينة 1,851
    • سنجار (بما في ذلك النازحين داخلياً): 542
    • تلعفر (ناحية زمار وناحية العياضية): 437
    • تلكيف: 179
    • الحمدانية (بما في ذلك النازحين داخلياً): 693
  • الجولة الثانية – تشرين الأول/أكتوبر 2018 – حجم العينة 1,505
    • سنجار (بما في ذلك النازحين داخلياً): 475
    • تلعفر: 468
    • تلكيف: 268
    • الحمدانية (بما في ذلك النازحين داخلياً): 294
  • الجولة الأولى – شباط/فبراير 2018 – حجم العينة 1,100
    • سنجار (بما في ذلك النازحين داخلياً): 273
    • تلعفر (ناحية ربيعة وناحية زمار): 390
    • تلكيف: 180
    • الحمدانية (بما في ذلك النازحين داخلياً): 257

الاختلافات عبر الجولات

  • استناداً إلى الدروس المستفادة وردود الأفعال والملاحظات حول الجولات الأولى إلى الثالثة، قام معهد الولايات المتحدة للسلام ومنظمة سوشيل إنكوايري بتعديل إطار عمل مرصد النزاع وإعادة الاستقرار بدءاً من الجولة الرابعة ليشمل مؤشرات وأسئلة جديدة حول هياكل الحوكمة والمشاركة العامة؛ والمصالحة واتفاقات السلام وآفاق المساءلة؛ وأداء الإدارة المدنية وإنفاذ القانون؛ ووجهات نظر المجتمع حول عودة أولئك الذين ما زالوا نازحين، مع التركيز بشكل خاص على المواقف تجاه تلك العائلات التي يشتبه في انتمائها إلى تنظيم داعش المضافة بدءًا من الجولة الخامسة. وتم تنظيم الجولات الأولى إلى الثالثة وفقاً لثمانية وأربعين مؤشراً، بينما بدءاً من الجولة الرابعة، يتم تنظيم الجولات وفقاً لاثنين وتسعين مؤشراً. تم دمج موضوع التغيّر المناخي مع الجولة السابعة وتم إضافة مؤشرات جديدة حول الحوكمة والأمن، ليصل العدد الإجمالي للمؤشرات إلى 103.
  • قام معهد الولايات المتحدة للسلام ومنظمة سوشيل إنكوايري أيضاً بتعديل استراتيجية أخذ العينات بدءاً من الجولة الرابعة للسماح بإجراء التحليل الإحصائي على مستوى الناحية، بينما في الجولات الأولى إلى الثالثة تم تقسيم العينات على مستوى القضاء. وستسمح هذه الطريقة المعدلة لأخذ العينات بإجراء مقارنة طولية للديناميكيات عبر فترات زمنية مختلفة مصنّفة حسب النوع الاجتماعي، والعمر، والتقسيم الحضري والريفي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والهوية العِرقية والطائفية.
  • ازداد حجم العينة عبر الجولات. بدءاً من الجولة الرابعة، ازداد حجم العينة بشكل كبير وشمل جميع النواحي التابعة للأقضية الثلاثة المشمولة؛ ولكن لم يتم تغطية تلكيف بدءاً من الجولة الرابعة. كما زاد أخذ العينات من الجولة الأولى إلى الثالثة لأن جمع البيانات توسّع ليشمل المناطق التي كان يتعذّر الوصول إليها سابقاً بسبب ديناميكيات الأمن والأمان. وعلى وجه الخصوص، أصبحت ناحية مركز سنجار (قضاء سنجار) متاحة في الجولة الثانية، وأصبحت ناحية العياضية (قضاء تلعفر) متاحة في الجولة الثالثة. ولإضافة العياضية، كان لا بد من استبعاد موقع آخر، لذلك لم يتم شمول ناحية ربيعة (قضاء تلعفر) في الجولة الثالثة.
  • في الجولة الثالثة، تم توسيع حجم عينة الحمدانية للتركيز على الديناميكيات بين سكان الحمدانية لإثراء عملية الحوار المحلي التي ينفّذها معهد الولايات المتحدة للسلام وشركاؤه. حيث زاد حجم العينة من 294 في الجولة الثانية إلى 693 في الجولة الثالثة.

ملاحظات بشأن المنهجية

يغطي القسم التالي المنهجية بدءاً من الجولة الرابعة والجولات المستقبلية. ومن أجل الحصول على ملاحظات المنهجية حول الجولات 1-3، انظر ملف PDF على الصفحة الإلكترونية لنتائج الجولات 1-3 لمرصد النزاع وإعادة الاستقرار.

التمثيل الإحصائي لعينات الجولات الرابعة والخامسة والسادسة و السابعة:

  • على مستوى القضاء، هامش الخطأ 5% ضمن فاصل الثقة 95%.
  • على مستوى الناحية، هامش الخطأ بين 5% و10% ضمن فاصل الثقة 95%.
  • على مستوى المكون العِرقي والديني لكل ناحية، هامش الخطأ 10% ضمن فاصل الثقة 95% (تم تصنيف المكونات على أنها رئيسية وثانوية فقط).

ترجيح العينة

تم تقسيم أخذ العينات بدءاً من الجولة الرابعة حسب الناحية والمكون العِرقي الديني لضمان أحجام عينة كبيرة بما يكفي لكل وحدة من وحدات التحليل هذه.

ولكن حتى تكون نتائج الاستطلاع ممثلة لحجم السكان الفعلي لكل مكون عِرقي ديني وناحية وقضاء، طبقت منهجية ترجيح من ثلاث خطوات:

  • يؤدّي ترجيح حجم السكان لكل قضاء وناحية إلى تعديل حجم العينة وفقاً لعدد السكان الفعلي لكل وحدة إدارية. ونظراً لعدم وجود بيانات سكانية رسمية أو موثوقة، قدّرحجم سكان القضاء والناحية استناداً إلى تقديرات البنك الدولي لعام 2012 وأرقام عودة السكان الواردة في مصفوفة تتبّع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في العراق. وتُعتبر بيانات البنك الدولي أكثر دقة بالنظر إلى التنسيق مع الجهاز المركزي للإحصاء في العراق، لكنها بيانات قديمة. وعلى وجه الخصوص، فإنها لا تأخذ في الحسبان التغيّرات السكانية الكبيرة بسبب النزوح المرتبط بالنزاع والتحركات الديموغرافية الأخرى على مدى العقد الماضي. وفي المقابل، تقدّر بيانات مصفوفة تتبّع النزوح هذه التغييرات الأخيرة بناءً على تجميع التقارير من مُخبرين رئيسيين. ومع ذلك، فإن بيانات مصفوفة تتبع النزوح تستند إلى تحركات العائدين وبالتالي تستبعد أي أسر بقيت في مواقعها أثناء وبعد النزاع مع تنظيم داعش. وبالتالي، فإن تقديرات مرصد النزاع وإعادة الاستقرار تأخذ متوسطاً من كلٍ من أرقام البنك الدولي ومصفوفة تتبّع النزوح لكل ناحية.
  • يؤدّي ترجيح حجم كل جماعة عرقية دينية داخل ناحية ما، وفقاً لإجمالي عدد السكان المقدَّر في تلك الناحية، إلى تعديل نسبة المكونات العرقية والدينية التي تقطن هناك. ولا يوجد سوى قدر قليل من البيانات حول التقسيم العِرقي والديني، وإن الأرقام التي يُزعَم بأنها دقيقة هي موضع خلاف كبير. لذلك، يأخذ مرصد النزاع وإعادة الاستقرار نهجاً نوعياً لتقريب حجم المكونات ذات الصلة. واستندت تقديرات التركيبة العِرقية والدينية الأولية إلى بيانات العائدين في مصفوفة تتبّع النزوح. ثم تم تعديل هذه النسب بشكل أكبر من خلال النقاشات مع فِرَق مسؤولي التعداد الذين يقيمون في المناطق المستهدفة وينتمون هم أنفسهم إلى مختلف المكونات العِرقية والدينية. وتم تصنيف المكونات العِرقية والدينية ضمن ثلاث فئات: رئيسية (ما يقرب من نصف سكان الناحية)؛ وثانوية (نسبة أصغر ولكنها لا تزال تشكّل ما يزيد عن 10% من سكان الناحية)؛ وغير مُهمَلة (حوالي 10% من سكان الناحية) كما هو موضّح في الجدول أدناه. ويتم ترجيح الفئة الرئيسية على أنها ضِعف الفئة الثانوية، والتي يتم ترجيحها على أنها ضعف الفئة غير المُهمَلة.
  • يتم تعديل الترجيح للتوازن بين الجنسين لتمثيل الوجود المتساوي لكلا الجنسين داخل القضاء أو الناحية.

ولكي تكون مُمثّلة إحصائياً، تضمّنت العينة 90-100 مستجيب من كل جماعة عرقية دينية مصنفة على أنها رئيسية أو ثانوية كما هو مبيّن في الجدول أدناه. وتم أيضاً أخذ عينات من المكونات المصنّفة على أنها غير مُهمَلة لإعطاء نتائج استرشادية (غير ممثَّلة إحصائياً). النسب المئوية في الجدول أدناه ترجع للجولة السابعة.

الموقع المكونات الحجم المقدّر للسكان
قضاء سنجار
مركز سنجار24% من السكان في سنجار) إيزيديون رئيسية
شيعة ثانوية
سنوني56% من السكان في سنجار) إيزيديون رئيسية
عرب سُنّة ثانوية
القيروان21% من السكان في سنجار) عرب سُنّة رئيسية
إيزيديون ثانوية (لم يتم استطلاعها—يتعذّر الوصول إليها)
النازحون داخلياً في دهوك إيزيديون
قضاء تلعفر
مركز تلعفر(44% من السكان في تلعفر) تركمان شيعة رئيسية
تركمان سُنّة ثانوية
عرب سُنّة غير مُهمَلة(لم يتم استطلاعها)
عرب شيعة صغيرة جداً (لم يتم استطلاعها)
زمار27% من السكان في تلعفر) عرب سُنّة رئيسية
كرد سُنّة رئيسية
ربيعة19% من السكان في تلعفر) عرب سُنّة رئيسية
كرد سُنّة صغيرة جداً (لم يتم استطلاعها)
العياضية(10% من السكان في تلعفر) عرب سُنّة رئيسية
كرد سُنّة لا يوجد (لم يتم استطلاعها)
تركمان سُنّة ثانوية
قضاء الحمدانية
مركز الحمدانية40% من السكان في الحمدانية) مسيحيون رئيسية
شبك ثانوية
كاكائيون غير مُهمَلة(لم يتم استطلاعها)
عرب سُنّة صغيرة جداً (لم يتم استطلاعها)
برطلة(36% من السكان في الحمدانية) شبك رئيسية
مسيحيون ثانوية
عرب سُنّة صغيرة جداً (لم يتم استطلاعها)
تركمان شيعة صغيرة جداً (لم يتم استطلاعها)
نمرود (% من السكان في الحمدانية) عرب سُنّة رئيسية
شبك رئيسية
تركمان شيعة ثانوية
كاكائيون غير مُهمَلة (لم يتم استطلاعهايتعذّر الوصول إليها)
قضاء الموصل
مركز الموصل (73% من سكان الموصل) عرب سنّة رئيسية
كرد سُنّة ثانوية
تركمان شيعة صغيرة جداً (لم يتم استطلاعها)
مسيحيون صغيرة جداً (لم يتم استطلاعها)
عرب شيعة صغيرة جداً (لم يتم استطلاعها)
تركمان السنّة غير مُهمَلة (لم يتم استطلاعها—يتعذّر الوصول إليها)
بعشيقة (7% من سكان الموصل) إيزيديون رئيسية
السريان الأرثوذكس ثانوية
عرب سنّة ثانوية
الشورة (4% من سكان الموصل) عرب سنّة رئيسية
حمام العليل (6% من سكان الموصل) عرب سنّة رئيسية
القيارة (7% من سكان الموصل) عرب سنّة رئيسية
المحلبية (3% من سكان الموصل) تركمان سنّة رئيسية
عرب سنّة رئيسية

أساليب نوعية

تم استكمال النتائج بعمل نوعي إضافي. حيث شمل ذلك مقابلات المُخبرين الرئيسيين مع رؤساء المجالس البلدية أو ممثليهم، ونشطاء مدنيين. كما تضمن ذلك جلسات تحقّق مع أفراد من المجتمع.

مسؤولو التعداد

كانت فِرَق مسؤولي التعداد من مواقع الأقضية والنواحي المعنية، وتألفت هذه الفِرَق من أعضاء من كل من المكونات العِرقية والدينية السائدة التي تم أخذ عينات منها، وأجروا مقابلات مع السكان من المكون الذي ينتمون إليه لبناء الثقة. وكانت الفِرَق أيضاً متوازنة بين الجنسين. وتم إجراء الجولات  الرابعة والخامسة والسادسة خلال جائحة كوفيد-19، وتم تزويد جميع مسؤولي التعداد بمعدّات الحماية الشخصية (الكمامات ومعقّم اليدين) وحيثما أمكن قاموا بإجراء المقابلات في الهواء الطلق أو في أماكن جيدة التهوية (على سبيل المثال، حديقة بيت المستجيب، غرف ذات نوافذ مفتوحة، إلخ.).

المحدِّدات

نظراً لأن مرصد النزاع وإعادة الاستقرار يقوم بأخذ عينات مباشرة من المشاركين\ات العراقيين من المجتمعات المستهدفة المتأثرة بالنزاع، يواجه جمع البيانات تحدياً من خلال ديناميكيات الأمن والنزاع المتغيرة باستمرار. كما تُعتبر العديد من الموضوعات ذات طبيعة شخصية للغاية، في حين تم تصميم المؤشرات لتكون واضحة ومحدّدة قدر الإمكان، إلّا أن مرصد النزاع وإعادة الاستقرار يستخدم في بعض الحالات مفردات تقبل التأويل. ويرحّب معهد الولايات المتحدة للسلام بردود الأفعال والملاحظات، بما في ذلك الأسئلة والتوصيات، لإدخال تحسينات على المرصد.

تتضمن بعض محدِّدات البيانات ما يلي:

  • جاءت النتائج من العياضية غير متّسقة للجولة الثالثة فقط، لاسيما فيما يتعلق بالمواضيع الأكثر حساسية، ولا تتطابق مع التقييمات النوعية. وقد يعود السبب في ذلك إلى حقيقة أن السكان الذين تم تقييمهم ربما لم يشعروا بما يكفي من الراحة للإجابة بدقة في ذلك الوقت.
  • كانت بعض أسئلة الاستطلاع خاصة بمجموعة بعينها، وبالتالي لم يتم طرحها إلا على المستجيبين من المجموعة ذات الصلة. على سبيل المثال، تم سؤال النازحين داخلياً فقط عمّا إذا كانوا يشعرون برهبة من الجهات الأمنية في مناطقهم الأصلية.
  • لم تحدّد الأسئلة حول الجهات الأمنية أو الجماعات المسلحة من هي الجهات الأمنية أو الجماعات المسلحة المقصودة، ولم يُطلب من المستجيبين التمييز فيما بينها.
  • بالنسبة للجولات الثلاث الأولى، أشارت المسؤولات عن التعداد إلى أن العديد من النساء في المواقع المستهدفة لم يشعرن بالراحة للمشاركة في الاستطلاع، لاسيما أنه لا يتعلق بإمكانية حصول أسرهن على المساعدات. ويبدو أن هذا هو المعيار السائد في جميع أنحاء العراق عندما يتعلق الأمر بجمع بيانات كمية.
  • بالنسبة للجولة الثالثة، بسبب التغيير في التشكيلات الأمنية ​​لمعظم المواقع في تشرين الأول/أكتوبر 2017، وما أعقب ذلك من تدفّق للسكان العائدين – من العرب السُنّة بشكل رئيسي – أعرب مسؤولو التعداد عن قلقهم بشأن دخول بعض المناطق نظراً للوضع الأمني ​​غير المستتب. وعلى هذا النحو، فإن النطاق الجغرافي من حيث القرى والبلدات المحددة قد شهد بعض التحول لجمع البيانات. كما استلزم تغيير السلطات الأمنية والإدارية في هذه المواقع بدء العمل الميداني في وقت لاحق لضمان الحصول على التصاريح المناسبة لتنفيذ العمل.
  • جاءت النتائج من تلكيف غير متّسقة بالنسبة للجولات الثلاث الأولى. ومن المحتمل أن يكون هذا نتيجة للسياق الفريد، حيث تم فصل الجماعتين السكانيتين قيد الدراسة — المسيحيين وغير المسيحيين، بما في ذلك العرب — مادياً تحت إدارتين حكوميتين مختلفتين. ويبدو هذا التقسيم الديموغرافي ثابتاً وغير متغير نسبياً.