سيقدّم هذا الفصل إطارين محددين لتحليل النزاعات، هما: “دورة النزاع” و”منحنى النزاع”. وسيتم بعد ذلك مناقشة المكونات المختلفة لهذه الأُطر التحليلية بتعمق، مثل: الفرق بين منع نشوب النزاع وإدارته وتحوله؛ والأسباب الجذرية والأسباب الهيكلية للنزاع؛ والأحداث المحرّكة. كما سنبحث أيضًا في بعض الفروق الدقيقة المهمة في تحليل النزاعات مثل: القياسات والبيانات النوعية مقابل الكمية ومستويات تحليل النزاعات المختلفة والأحداث المحرّكة والنتائج غير المرجوة.


الأهداف التعليمية

  • وصف دورة الأداة التحليلية للنزاع
  • وصف منحنى الأداة التحليلية للنزاع
  • تطبيق منحنى الأداة التحليلية للنزاع على أحد النزاعات
  • بيان الطرق التي تؤدي إلى تصعيد النزاعات ووقف تصعيدها
  • التمييز بين مفهومي السلام المستقر والسلام الدائم (الإيجابي والسلبي)
  • وتحديد خصائص الأسباب الجذرية والأسباب الهيكلية وأسباب تسارع حدة النزاع والقوى المحركة للنزاع.

دورة النزاع


فكرة رئيسية

يؤكد نموذج “دورة النزاع” على وجود مشكلة دائمة لتسوية النزاعات: وإذا لم تُحل القضايا بما يُرضي جميع الأطراف، فقد يؤدي إنهاء النزاع القديم إلى اندلاع آخر جديد.


منحنى النزاع



الصفحة التالية  الصفحة السابقة